بحسب وزارة الخارجية في جمهورية آرتساخ…
بعثت مجموعة الصداقة بين فرنسا وآرتساخ برسالةٍ تهنئة إلى جمهورية آرتساخ بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لإعلان جمهورية آرتساخ.
تقول الرسالة: “إن توحيد جمهورية آرتساخ المتمتعة بالحكم الذاتي من قبل الاتحاد السوفياتي لأذربيجان آنذاك كان مفتقراً من أي مبررٍ تاريخي”
كما قال رئيس إطار الصداقة بين فرنسا وآرتساخ السيد “غي ديسينيه” إن الحركة الديمقراطية غير المسبوقة التي صوت فيها شعب أرتساخ آنذاك من أجل إعادة توحيدها مع أرمينيا، ومن ثم من أجل استقلالهم، وهذا الأمر تتفق إلى حدٍ كبير مع الأحداث التي أدت إلى إعادة توحيد جمهورية ألمانيا.
أيضاً تؤكد الرسالة على أن الاعتراف باستقلال آرتساخ لا يمكن أن يكون موضوع مفاوضات، لقد حرر هذا الاستقلال سكان آرتساخ ليس فقط من قهر الطغيان الأذربيجاني او الدكتاتورية الأذربيجانية، ولكن أيضاً من تهديد الإبادة الذي يُهدد دائماً.