
“أسباب تغيير استراتيجية الأمن القومي الحالية في أرمينيا عديدة”
صرّح بذلك أمين مجلس الأمن في جمهورية أرمينيا السيد “أرمين كريكوريان” في مقابلة خاصة مع إذاعة “ازادوتيون” الأرمنية مشيراً إلى التغييرات الرئيسية في العلاقات الدولية على مر السنين.
بحسب كريكوريان: في عام 2007 عندما تمت كتابة الإستراتيجية، لم تكن هناك أزمة في العلاقات بين روسيا ودول الغرب كما هو الوضع اليوم… والتغيير الآخر هو الحرب الروسية والجورجية، والعقوبات ضد إيران، وحرب أبريل/نيسان، والتغييرات الأخيرة في أرمينيا… لقد مرت 12 عاماً ولذلك، فمن الضروري أن يكون هناك استراتيجية جديدة في أرمينيا.
كما قال أمين مجلس الأمن، أنه بعد إعلان الثورة المخملية في أرمينيا، لن تكون هناك تغييرات في دور السياسة الخارجية لجمهورية أرمينيا، وسيتم التعبير عن هذا المنطق في الاستراتيجية.
من الضروري تحديد اتجاهاتنا الاستراتيجية من حيث الأمن، بطبيعة الحال، إن الجيش والقوات المسلحة هي أولوياتنا، وسوف تكون في المكوّن الرئيسي للأمن، ولكن لن تقتصر على ذلك.
ختاماً أشار كريكوريان إلى أن هناك حاجة لتوسيع مفهوم الأمن إلى حدٍ ما.