في 18 أبريل، نشر مركز البحوث الاجتماعية التابع لرئيس أذربيجان استطلاعات رأي حول أرمينيا (في الاستطلاعات يتم عرض مستوطناتنا تحت أسماء أذربيجانية وهمية)… يعتبر 96.2% من المشاركين أن “زانجيزور وإيرافان وغويتشا” هي الأراضي التاريخية لأذربيجان. أبلغت الخدمة الصحفية لمؤسسة تاتويان هذا الأمر لصحيفة أرمينيا نيوز NEWS.am.
تقول الرسالة أيضاً: “يعتقد 58.1% أنه يجب أن تكون هناك عودة إلى “أذربيجان الغربية” خلال السنوات الخمس المقبلة، و19.9% - خلال 5- 10 سنوات.
ويعتبر 76.9% أن العودة إلى “أذربيجان الغربية” ترتبط ارتباطاً وثيقاً بافتتاح ممر زانكيزور.
وذكر 61% أن مفتاح نجاح العودة إلى “أذربيجان الغربية” هو استعادة الذاكرة التاريخية، بينما ذكر 32.4% أن تعزيز القيم الدينية والثقافية و18.4% الدعاية الإعلامية.
وذكر 57.5% أن التراث التاريخي والثقافي لـ “أذربيجان الغربية” (أي أراضي أرمينيا) غني بالمساجد، و24.2% في معابد أغفانان، و30.0% في الأماكن المقدسة الإسلامية وما إلى ذلك.
تعبر هذه الاستطلاعات عن اتجاهات سياسة الدولة الأذربيجانية وهذا في الواقع هو موقف الحكومة الأذربيجانية. وكعادتهم، فإنهم يضفون الشرعية على السياسة العدوانية والعدوانية تجاه أرمينيا باسم الرأي العام. كل هذا جزء من السياسة المناهضة للأرمن التي تنتهجها السلطات الأذربيجانية.
لكن الشيء المهم هنا هو أن حكومة أذربيجان تخترع حقائق تاريخية غير موجودة لإضفاء الشرعية على تصرفاتها، وحكومة أرمينيا تقارن حقائقنا التاريخية الحقيقية الموجودة، والتي هي في صالحنا حصرا، مع الظروف الحديثة.
